کد مطلب:220088
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:146
مداواة الجرح
أحمد بن العیص، قال: حدثنا النضر بن سوید، قال: حدثنا موسی بن جعفر، عن أبیه جعفر، عن أبیه محمد علیهم السلام للجرح، قال:
تأخذ قیرا طریا، و مثله شحم معز طری.
ثم تأخذ خرقة جدیدة، و بستوقة [1] جدیدة، فتطلی ظاهرها بالقیر، قم تضعها علی قطع لبن [2] ، و تجعل تحتها نارا لینة ما بین الأولی الی العصر.
ثم تأخذ كتانا بالیا فتضعه علی یدك و تطلی القیر علیه، و تطلیه علی الجرح.
ولو كان الجرح له قعر كبیر، فافتل الكتان وصب القیر فی الجرح صبا، ثم دس فیه الفتیلة [3] - [4] .
[ صفحه 689]
[1] البستوقة - بضم الياء -: اناء من الفخار. القاموس المحيط: 3 / 220.
[2] هو المضروب من الطين مربعا للبناء. القاموس المحيط: 4 / 267.
[3] ذكرت فوائد الشحم والقير والكتان لعلاج الجروح كلا في بابه، علما أن ابن سينا و غيره قد استعملوا هذه المواد لنفس الغرض، راجع المقالة الأولي من الفن الرابع من القانون: 3 / 156 - 146.
[4] طب الأئمة: 139، عنه البحار: 62 / 191، ح 1، و مستدرك الوسائل: 16 / 447، ح 15.